بعد إنهاء عملاق البرمجيات مايكروسوفت الدعم عن نظام ويندوز فون, بدأ مطورو البرامج بسحب برامجهم من النظام. غالبية الشركات الكبيرة قد أزالت أو بصدد إزالة تطبيقاتها من نظام ويندوز فون.
قد يتساءل البعض: ما الغاية من إزالة التطبيق من المتجر؟ ألا يمكن تركه كما هو لمن لا زال يستخدم هذا النظام؟ الإجابة بسيطة: يجب على الشركات الكبيرة توفير تحديثات مستمر للتطبيق لسد الثغرات الأمنية مثلاً أو لتوفير المزايا الجديدة وهذا الأمر يحتاج إلى فريق من المبرمجين الذين يرغبون الحصول على راتب شهري. لهذا فهي من البديهيات أن تقوم شركة برمجية بإيقاف الدعم عن نظام محدد بعد موت النظام بشكل شبه نهائي كما هو الحال مع ويندوز فون. وبالطبع لا يمكننا أن ننسى أنه من الممكن حصول ثغرات أمنية في نظام الويندوز فون نفسه بعد توقف الدعم عنه وهذه الثغرات لن يتم إصلاحها من طرف مايكروسوفت لهذا فهو من الأفضل للشركات البرمجية كفيسبوك و واتساب أن تسحب تطبيقاتها.
هل هي نهاية نظام مايكروسوفت للهواتف الذكية؟ للأسف الشديد نعم. كان بإمكان مايكروسوفت أن تنافس الأنظمة الكبيرة كأندرويد لكن مايكروسوفت قررت في 2016 أن تركز أكثر على نظام ويندوز 10 للحواسيب وتقلل التركيز على نظام الهواتف, الأمر الذي أدى لاحقاً إلى تراجع كبير في السوق لنظام ويندوز فون ومن ثم لاحقاً موته تماماً.
يُذكر أن تطبيق واتساب سيتوقف أيضاً على هواتف الأندرويد التي تعمل بنسخة 2.3.7 أو أقدم وعلى هواتف أيفون العاملة بنظام IOS 7 أو أقدم نظراً لقدم هذه الأنظمة وتوقف الدعم عليها مما يؤدي, كما ذكرنا مع ويندوز فون, إلى احتمال حصول ثغرات أمنية. قِدم هذه الأنظمة وقلة استخدامها هو سبب اخر لواتساب لإيقاف الدعم.
إترك رد