أعلنت HMD سابقاً هذا العام عن مجموعة جديدة من هواتف نوكيا الذكية العاملة بنظام أندرويد, كان من بينها هاتف نوكيا 4.2 بسعر 190 دولا أمريكي. هل نوكيا 4.2 جيد بالنسبة لسعره؟ تعرف على ذلك في هذه التدوينة!
| ما الجيد حول الهاتف؟ | ما السيء حول الهاتف؟ |
| + Android One. هذا يعني أنك ستحصل على تحديثات مستمرة لسنتين أو ثلاث سنوات | – وجود Micro-USB بدلاً عن USB-C. هذا يعني عدم وجود شحن سريع. |
| + زر لتشغيل جوجل اسستنت | – صوت مخارج الصوت منخفض قليلاً |
| + جودة الصناعة وصلابة الهاتف وسرعته |
يأتي الهاتف بشاشة بحجم 5.71 بوصة ونسبة العرض إلى الارتفاع هي 19:9 مما يجعل حجم الهاتف في يدك صغير نسبياً مقارنة بالشاشة الموجودة. الأمر الذي يزعجني بعض الشيء هو الأطراف الكبيرة الموجودة أسفل الهاتف و النوتش في أعلى الشاشة من أجل الكاميرا الأمامية. لا يوجد سوى شعار نوكيا أسفل الشاشة ولا يملك أي وظيفة مهمة. دقة الشاشة هي HD وهي ليست أفضل دقة لهاتف من هذه الفئة السعرية.
من الداخل يأتي الهاتف بمعالج ثماني الأنوية من كوالكوم وهو Snapdragon 439 بتردد 2 جيجا هرتز لكل نواة. أما الرامات فالهاتف يحتوي على 3 جيجا بايت رامات ولا وجود لنسخة برامات أعلى حالياً. ذاكرة التحزين الداخلية الخاصة بالهاتف هي 32 جيجا بايت مع إمكانية توسيعها إلى 400 جيجا بايت من خلال بطاقة ذاكرة. بهذه المواصفات أرى أن سعر الهاتف مرتفع قليلاً مقارنةً بهواتف أخرى من شركة شاومي مثلاً التي تقدم هواتف برام أكبر وذاكرة تخزين أوسع ونفس السعر. بطارية الهاتف سعتها 3000mAh وهي جيدة نوعاً ما ويمكن أن تصمد لمدة يوم كامل من الاستعمال الطبيعي.
يأتي الهاتف بنظام أندرويد باي 9.0 مع برنامج أندرويد ون الذي من شأنه أن يقدم للهاتف تحديثات مستمرة لمدة أدناها سنتان. هذا يعني أن نوكيا 4.2 سيكون غالباً من أوائل الهواتف التي ستحصل على أندرويد 10 عند صدوره.
نوكيا 4.2 يحتوي على زر جوجل اسستنت, وهو عبارة عن زر سريع للوصول إلى جوجل اسستنت
بالحديث عن كاميرا الهاتف فهي جيدة نوعاً ما إذا التقطت صوراً في إضاءة جيدة. لكن هي بطيئة قليلاً في الاستحابة, فإذا تحرك شيء أثناء التصوير حتى لو بشكل بطيء, ستأتي الصورة مغبشة.
هل يجب عليك شراء نوكيا 4.2 بهذا السعر؟ شخصياً لن أنصح به في هذه الفئة السعرية. هناك الكثير من الهواتف من شركات أخرى بنفس السعر توفر مواصفات أفضل.
الصور في هذه المقالة من تصوير Android Central